من طرف هاجر
كان هناك أسد يعيش في أحد الغابات الواسعة ذات الحيوانات الكثيرة وكانت تسكن بجواره غزالة صغيرة وكان صيده وفيرا وعرينه مليئا من لحوم الحيوانات التي يصطادها لذا كان لا يأبه للغزالة التي كانت تسكن بجواره حتى لو وجدها نائمة أمام عرينه فلا يلقي لها بالا ولا يكترث بها
أحست تلك الغزالة بالإطمئنان للأسد وكذلك بالأمان فمن ذا الذي يجرؤ ويقترب من عرين الأسد حتى ولو كان من الحيوانات القوية والمفترسة فهو ملك الغابة ولا أحد يستطيع التغلب عليه فهو جبار في بطشه شرس في هجومه مخيف عند غضبه وزمجرته فهو ملك وعرينه قصر بدون حراس وحراسه هم قوته وسطوته
إغتنمت الغزالة الصغيرة وفرة اللحوم عند الأسد وعدم إكتراثه بها وأقتربت منه وأخبرته بأنها تريد الأمان والعيش تحت حمايته فهي ضعيفة ولا تستطيع الدفاع عن نفسها فأجابها الأسد وهو مفتخر بنفسه أذهبي وأرعي حيث شأتي ولا تخافي من أحد فأنت تحت حمايتي . فرحت الغزالة الصغيرة بما سمعته من الأسد وذهبت للرعي بدون خوف من أي أحد فهي تحت حماية ملك الغابة وكانت كلما خرجت صباحا تجد الأسد في طريقها فتحييه فيرد التحية بتغطرس بدون أن يلقي لها بالا وكثيرا ما كانت تذهب إلى عرينه وهي مختالة فقد أصبحت من خواص الملك فكل الحيوانات تحلم بهذا حتى الحيوانات الظارية والمفترسة فيتظايق الأسد فكيف لأسد أن يصاحب غزالة وربما تذهب هيبته بين الحيوانات ولكنه كان يتجاهلها وكأنها غير موجودة
أصاب الغابة جفاف كبير فبدأت الحيوانات بالهجرة من الغابة ومن الحيوانات ماهلك من العطش والجوع فأصبح الأسد يذهب إلى الغابة ويعود بدون صيد ونفذ ما كان عنده من اللحوم التي كان يخزنها لوقت الحاجة وكانت الغزالة تمر أمامه ولكن ماذا يفعل وقد أعطاها عهدا بالأمان وكيف للملك أن يخون عهده ولكن الجوع بدأ يتمكن منه
خرج الأسد للصيد والجوع يتملكه فهو لم يأكل شيئا منذ أيام فلا صيد في الغابة وبدأ يبحث عن شيئ يأكله ولكنه لم يصطد ولا فأرا فتملكه الغضب بعد أن أحس بالتعب عاد الأسد إلى عرينه غاضبا فالجوع والغضب قرينان أحيانا . ومرت الغزالة الصغيرة أمام الأسد الرابض أمام عرينه وقالت صباح الخير يا ملك الغابة فأجابها وهو مغتاض ماذا تقولين أنا رخيس فقالت الغزالة لا...لا صباح الخير فقال الأسد ماذا وتعيدينها على أسماعي ولا تستحين الحق علي أنا من أعطيتك الأمان فقالت الغزالة أنا لم أقل شيئا فقط قلت صباح الخير فقاطعها الأسد ماذا تقولين أنا غبي سأريك فقالت ما بك أيها الملك فقال الأسد ماذا وتقولين عني جبان سترين أني لست جبانا وأنقض عليها وهو يقطع لحمها ويقول أعطيتها الأمان فأصبحت تشتمني ولكن هذا جزاؤها فأنا لم أنقض العهد حتى نقضته وأسمعتني مالا يرضيني فكان هذا جزاؤها.
ولكن الجوع تملك الأسد فأصبح يسمع التحية شتما ولكن يقال ( الملك مثل النار إن إقتربت منها كثيرا أحرقتك وإن إبتعدت عنها أصابك البرد)
التعليق الشخصي
بالفعل الامان
هو من عند الله
لا من عند مخلوقٍ
خلقهُ الله
كما الان بزماننا
اعتمدوا الحمايه
من هم لهم الواسطه
فلا تأمن
فقدتكون الفريسه
كحال الغزال
أحست تلك الغزالة بالإطمئنان للأسد وكذلك بالأمان فمن ذا الذي يجرؤ ويقترب من عرين الأسد حتى ولو كان من الحيوانات القوية والمفترسة فهو ملك الغابة ولا أحد يستطيع التغلب عليه فهو جبار في بطشه شرس في هجومه مخيف عند غضبه وزمجرته فهو ملك وعرينه قصر بدون حراس وحراسه هم قوته وسطوته
إغتنمت الغزالة الصغيرة وفرة اللحوم عند الأسد وعدم إكتراثه بها وأقتربت منه وأخبرته بأنها تريد الأمان والعيش تحت حمايته فهي ضعيفة ولا تستطيع الدفاع عن نفسها فأجابها الأسد وهو مفتخر بنفسه أذهبي وأرعي حيث شأتي ولا تخافي من أحد فأنت تحت حمايتي . فرحت الغزالة الصغيرة بما سمعته من الأسد وذهبت للرعي بدون خوف من أي أحد فهي تحت حماية ملك الغابة وكانت كلما خرجت صباحا تجد الأسد في طريقها فتحييه فيرد التحية بتغطرس بدون أن يلقي لها بالا وكثيرا ما كانت تذهب إلى عرينه وهي مختالة فقد أصبحت من خواص الملك فكل الحيوانات تحلم بهذا حتى الحيوانات الظارية والمفترسة فيتظايق الأسد فكيف لأسد أن يصاحب غزالة وربما تذهب هيبته بين الحيوانات ولكنه كان يتجاهلها وكأنها غير موجودة
أصاب الغابة جفاف كبير فبدأت الحيوانات بالهجرة من الغابة ومن الحيوانات ماهلك من العطش والجوع فأصبح الأسد يذهب إلى الغابة ويعود بدون صيد ونفذ ما كان عنده من اللحوم التي كان يخزنها لوقت الحاجة وكانت الغزالة تمر أمامه ولكن ماذا يفعل وقد أعطاها عهدا بالأمان وكيف للملك أن يخون عهده ولكن الجوع بدأ يتمكن منه
خرج الأسد للصيد والجوع يتملكه فهو لم يأكل شيئا منذ أيام فلا صيد في الغابة وبدأ يبحث عن شيئ يأكله ولكنه لم يصطد ولا فأرا فتملكه الغضب بعد أن أحس بالتعب عاد الأسد إلى عرينه غاضبا فالجوع والغضب قرينان أحيانا . ومرت الغزالة الصغيرة أمام الأسد الرابض أمام عرينه وقالت صباح الخير يا ملك الغابة فأجابها وهو مغتاض ماذا تقولين أنا رخيس فقالت الغزالة لا...لا صباح الخير فقال الأسد ماذا وتعيدينها على أسماعي ولا تستحين الحق علي أنا من أعطيتك الأمان فقالت الغزالة أنا لم أقل شيئا فقط قلت صباح الخير فقاطعها الأسد ماذا تقولين أنا غبي سأريك فقالت ما بك أيها الملك فقال الأسد ماذا وتقولين عني جبان سترين أني لست جبانا وأنقض عليها وهو يقطع لحمها ويقول أعطيتها الأمان فأصبحت تشتمني ولكن هذا جزاؤها فأنا لم أنقض العهد حتى نقضته وأسمعتني مالا يرضيني فكان هذا جزاؤها.
ولكن الجوع تملك الأسد فأصبح يسمع التحية شتما ولكن يقال ( الملك مثل النار إن إقتربت منها كثيرا أحرقتك وإن إبتعدت عنها أصابك البرد)
التعليق الشخصي
بالفعل الامان
هو من عند الله
لا من عند مخلوقٍ
خلقهُ الله
كما الان بزماننا
اعتمدوا الحمايه
من هم لهم الواسطه
فلا تأمن
فقدتكون الفريسه
كحال الغزال
من طرف بازلغدير يوسف
شكراعلى النصيحة الأمان لازم لكن لا تأمن الؤمن حتى يأمنك على نفسه وأكثر
قصة في المستوى بارك الله فيكي
قصة في المستوى بارك الله فيكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق