- زى الطبل، صوت عالٍ وجوف خالٍ.
مثل يضرب فى المُكثر من الكلام، تظنه عالما وهو جاهل، وتخاله مليئا وهو خاوٍ.
- زى الطبال الأعمى.
مثل يضرب لكل من يخطئه التوفيق فى عمل يعمله أو قول يتحدث به.
- طول ما أنت زمار وأنا طبال، ياما نشوف من الليالى الطوال.
مثل يضرب فى أن الشر لا ينقطع بين اثنين ما دام كل منهما على خطئه فى الجدل والتمادى، واستنفاد الوقت وقطع مراحل الأيام دون تسليم واستسلام.
- زى الطبل منفوخ على الفاضى.
مثل يضرب فيمن يخلع على نفسه مظاهر العظمة وهو خالٍ من حقيقتها.
- حتّطبل على دماغه.
معناه أن الكارثة تصيب من تسبب فيها وأن عاقبة الشر تقع على فاعل السوء دون سواه.
- اللي ما ينفع طبلة ينفع طار.
مثل يضرب فى أن ما لا يصلح للشيء الكبير قد يصلح الانتفاع به ولو فى أمر صغير.
- قالوا الجمل زمر، قال لا شفايف ملمومة ولا صوابع مبرومة.
ويضرب هذا المثل فيمن يكلف بأمر لا أهلية له فيه.
- كل كار ستورة إلا كار الجعورة.
أى أن فى نطاق كل حرفة مجالًا لإخفاء العيوب عدا حرفة الغناء، فإن صاحبها يتأثر بأقل العوارض الصحية التى تصيب الصوت.
- يموت الزمار وصباعه بيلعب.
تصوير لتأصل العادات فى أصحابها، فمن اعتاد شيئًا لم تتركه آثاره ومظاهره مهما حاول الإفلات منها، فهى تلاحقه كظله وتلازمه حتى الموت.
- الندب بالطار ولا قعاد الراجل فى الدار.
هذا المثل يضرب فى العاطل، فعمل الإنسان وكفاحه فى الحياة لكسب الرزق أشرف من بقائه عاطلًا، والموت وإن عظمت به المصيبة فدقات من النائبات والنائحات خير من أن يظل الرجل عاطلًا فى داره.
- زى طبل نِشوة مجعور وملاحق على زفتين.
نِشوة بكسر النون هى إحدى قرى محافظة الشرقية يزعمون أنه كان بها طبل وحيد لم يمنعه تآكل جلده من استخدامه فى زفتين مع أنه لا يصلح لواحدة، وهذا المثل يضرب لمن لا يصلح لعمل واحد فيكلف بالقيام بعملين.
- دقوا الطبل على التلة جريت كل مختلة.
كثير من الناس يفزعون إلى كل نبأ يسمعونه، فيدلون بذلك على طيشهم وخفة أحلامهم وعنهم ضرب هذا المثل.
- آخر الزمر طيط.
مثل يضرب فى بعض الذين يبالغون فى عبث الحياة ولهوها، فتكون عاقبتهم فيها إلى غير جدوى، فالمثل يشبه لنا هؤلاء بالمزمار الذى تتواصل نغماته ثم تنتهى بصوت تافه «طيط»، هو المحاكاة الصوتية لنهاية نغم المزمار.
- اللي يدفع فلوس ابنه يزمر.
يروى أن رجلًا كان فى طريقه إلى أحد الموالد، وجاء الأهل يودعونه وكل يطلب إليه أن يحضر مزمارا لطفله الصغير، فكان يجيب الجميع بنعم على سبيل التخلص، إلا أن أحدهم وضع فى يده قطعة من النقود على أن تكون ثمنًا لمزمار ولده، فقال له المسافر «أبشر فإن ولدك سيزمر» فشاع على أثر ذلك هذا المثل.
- اللي بيزمر ميخبيش دقنه.
يقصد بهذا المثل أن الإنسان ينبغى ألا يخجل من أن يراه أحد فى مهنته، ولعل هذا المثل وما فى معناه كان أول ما قيل فى عهد اعتبر الزمر فيه مهنة مهينة.
- هبلة ومسكوها طبلة.
ويقال هذا المثل فى الشخص الذى يستعمل شيئًا، دون أن تكون لديه دراية فى استعماله وكيفية استخدامه أو فى أى شيء يستخدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق