رئيس حزب الوفد
بهاء الدين ابو شقة
رئيس مجلس الادارة
د.هانى سري الدين
رئيس التحرير
وجدي زين الدين
تعرف على قصة المثل الشعبي .. جه يكحلها عماها
كتبت - هبة مرعي:
تتضمن ثقافتنا العربية، وخاصة المصرية، العديد من الأمثال الشعبية، التي كونت موسوعة كبيرة من الأمثال على مدى السنوات، أصبحت بمثابة دليل يوضح لك النتيجة الحتمية لبعض الطرق التي قد تسلكها في حياتك، بناءاً على تجارب السابقين.
وبالرغم من تداولنا الأمثال الشعبية بشكل يومي خلال أحاديثنا في العديد من مجالات الحياة، إلا أننا قد لانهتم بمعرفة القصة الحقيقية وراء المثل، وبالرغم من ذلك نثق بمصداقيته ونعتمد عليه بشكل كبير في حياتنا.
ومن اشهر الامثال الشعبية التي نعتمد عليها في حياتنا، هو مثل "جه يكحلها عماها"، ونستخدمه عادة عند الاشارة لشخص خرب شيء ما أثناء محاولة إصلاحه، او فشله في تحقيق المزيد من النجاحات في حياته بسخافة وعدم ترو وفهم، وفي السطور التالية، نقدم لكم القصة الحقيقية وراء مثل "جا يكحلها عماها".
يروى أن كلبا كان قد نشأ في قصر أحد الأثرياء، وكانت معه في القصر قطة جميلة، فنشأت بينه وبينها ألفة ومودة، وصداقة ومحبة،
فقالت القطة: لوجود هذا الكحل فيهما، فقال الكلب: ومن كحلها؟، فقالت له: لا أدري إنهما هكذا منذ خلقت.
فأصابت الكلب غيرة شديدة، وقرر أن يكحل عينيه ببعض الكحل حتى تكون جميلتين كعيني القطة، فأحضر شيئا من الكحل، ووضعه على أصبعه، وأدخله في عينيه ليكحلها، فدخل مخلب أصبعه في عينه ففقأها، فتلفت عينه وذهب بصرها، وذاع ذلك الخبر بين الناس، فقالوا فيه هذا المثل "جه يكحلها عماها"، وعجبوا من سخف عمله وغفلته بالرغم من ذكائه ومهارته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق