قصة القشة التي قصمت ظهر البعير
يمتلئ التراث العربي بالكثير من الأقوال الخالدة والمأثورة، فهناك مئات الحكم والأمثال الشعبية والتى نحفظها عن ظهر قلب ونرددها بشكل دائم في حياتنا اليومية والمواقف التي نتعرض لها.
وأحياناً ما نقوم بنقل المثل والقول المأثور هذا دون حتى أن ندرك معناه، بل نقوله لمجرد أننا سمعنا غيرنا يردده.
فعلى سبيل المثال من أشهر هذه الأمثال القول المأثور جنت على أهلها براقش أو جنت على نفسها براقش أو على أهلها جنت براقش، وهو أحد الأمثال العربية المعروفة والتي تعود قصته إلى العصر الجاهلي.
المفاجأة الأول التي نُدركها سوياً أن براقش في حقيقة الأمر ليس سيدة كما يظن الكثيرون، بل هو اسم كلبة عظيمة كانت ملكاً لأحد بيوت العرب في بلاد المغرب العربي.
ومن بين الأمثال الشهيرة والمُتداولة أيضاً في حياتنا اليومية، القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث يُعبر هذ القول في معناه الحرفي عن شيء صغير لكن له أثر وتأثير كبير وبالغ.
ولكن ما هي قصة هذا المثل والقول المأثور، فالمعنى تقريباً معروف للجميع، وكلنا نعرف بالفعل متى يجب أن نستخدم هذا القول، وأي المواقف الأكثر تعبيراً عنه، ولكن متى كانت المرة الأول التي قيلت فيها هذه الجملة التاريخية.
وتقول القصة أن أعرابي كان على سفر، فقام بوضع الكثير والكثير من الأغراض الضخمة والثقيلة على ظهر جمله، ولكن بقيت فقط حزمة من القش، فأخذ يضع القش على ظهر الجملة رويداً رويداً.
ولما وضع اّخر قشة معه من الحزمة، كان الجمل قد تأثر من الحمل الزائد على ظهره، فانهار وسقط على الأرض، فتعجب الناس من المشهد وقالو، سبحان الله قشة قصمت ظهر البعير.
شاركونا في التعليقات بالإجابة على هذا السؤال التفاعلي، ما هي أشهر الأمثال التي ترددها في حياتك اليومية دون أن تعرف القصة الأصلية وراء هذا المثل ؟
© 2020 جميع الحقوق محفوظة لجريدة البشاير.
تطوير فوكس تكنولوجى
© 2020 جميع الحقوق محفوظة لجريدة البشاير.
تطوير فوكس تكنولوجى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق