google.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0 حكم أمثال أقوال قصص: قصص لامثال مصرية oogle.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 يونيو 2021

قصص لامثال مصرية

 

قصص الأمثال

«أمثال شعبية»

إعداد/ أ.أحمد مرزوق

قصة مثل

قصة مثل

 :نقول كثيرا من الامثال ولا ندري ان لكل مثل حكاية طريفة لا نعلمها وهنا نعرض بعض هذه القصص

«اه ما هي كوسة»

كلمة «كوسة» يستخدمها المصريون فى حياتهم العامة، للتعبير عن المحاباة، والقصة الحقيقة للتعبير ترجع إلى عصر المماليك، حين كانت تقفل أبواب المدينة كلها ليلًا، ولا يسمح لأحد بالدخول وكان التجار ينتظرون حتى الصباح لكى يدخلون المدينة ويتاجرون ببضاعتهم، ولكن ثمة استنثاء كان يمنح لتجار «الكوسة»، وذلك لأن الكوسة من الخضروات سريعة التلف، ولذا كان يسمح لبائعي الكوسة فقط بالدخول والمرور من الأبواب، فحدث وصاح أحد التجار بصوت عالِ قائلًا «اه ما هي كوسة»، ومن هنا صار استخدام المصريين للتعبير «آه ما هي كوسة» كناية عن أي شئ يمر يمر بدون مراقبة أو بسرعة أو بمحاباة لشخص دون الآخر

«امسك الخشب»

touch woodوهو مثل يستخدمه المصريون والأجانب (touch wood) على حد السواء، ويقال عند الإثناء على محاسن شخص أو شئ، بهدف حمايته من الحسد أو أن يصيبه الضرر، والتعبير له أصل قبطي، فالخشب أو الخشبة هي الصليب لأن كلمة الصليب باللغة القبطية هي «شى اثؤاف» وتعني الخشبة المقدسة، وقد دعا الأقباط القدامي إلى التمسك دائمًا بالخشبة المقدسة، زاعمين أنها تحفظكم من كل شي، فالخشبة المقدسة لهم تمثل البركة والحصانة من كل شر، ومن ثم فإن إمساك الشخص
بالخشبه يعني إمساكه بالصليب وتبركه به

«احنا دافنينه سوي»

قصة المثل أنه كان هناك محتالان من عتاة النصابين والحرامية، ولما ذاع أمرهما واشتهر، وجدا أنه لا مفر من الرحيل، فسرقا حماراً وحفنة من الذهب، لاذا بالفرار من المدينة ليلًا، وحملهما الحمار إلى قرية بعيدة، اسمها قرية البرسيم، التي يعرف أهلها بالطيبة والتدين، وعلى أعتاب القرية نفق الحمار الذي هلك فى المسير دون طعام أو شراب، حزن اللصان حزنا شديدا، وفكرا فى تركه والسير على الأقدام، ولكن اللص اللئيم راودته فكرة، فقال لصاحبه عطية: «لقد صبر معنا هذا الحمار أميالًا كثيرة، وحملنا دون شكوى أو اعتراض، ومن حقه علينا أن ندفنه هنا»، فقال عطية: «ولم نكلف أنفسنا المشقة؟» رد نائل: «هذا حقه، لقد كان هذا الحمار صابرا معنا، فهو أبوالصبر، وعندما سندفنه هنا، سندبر أمراً يجعلنا فى ثراء وغنى، وقد نحكم هذه القرية فى الحال»، ثم همس فى أذن صاحبه بكلمات أفرحته

بدأ الرفيقان يحفران الأرض، ودفنا الحمار فى الحفرة العميقة، وأقاما على الحفرة سورا من طوب الطين، وبعد أن انتهيا من الدفن، سمعا من بعيد أصواتاً آتية، فجلسا يبكيان ويقولان «لا إله إلا الله، أبو الصبر حبيب الله»، اقترب الناس منهما وقالوا لهما: «ما هذا، ومن أنتما؟ وماذا تفعلان؟» قال اللص نائل اللئيم وهو يبكى، «نحن من أتباع الشيخ أبوالصبر، وهو من أولياء الله، وقد كانت له كرامات وكرامات، يشفى المريض، ويزوج العانس، وقد مات هذا الصباح، وكان قد أوصانا أن ندفنه فى هذا البلد، وقال لنا إنها قرية الخير والمدد، وأهلها من أهل الجنة»

صدق الناس الطيبون قصة المحتالين، ووعدوا بمساعدتهما في بناء مقام يليق بـ «الشيخ أبوالصبر»، وبالفعل تم بناء المقام، ثم اتسع البناء وأصبح مسجدًا والمقام فى أوسطه، وحوله سور جديد من حديد، وعندما كان أهل القرى المجاورة يأتون لهذه القرية فيسألونهم عن هذا المقام وسر بناء هذه القبة العالية، فكان أهل القرية يقولون لهم: «تحت القبة شيخ» فذهبت مثلًا، وصارت العطايا والهبات والنذور تنزل على الصاحبين، وبين ليلة وضحاها أصبحت بركة القرية فى هذا القبر، وزاد مال اللصين، وأصبحت لهما هيمنة على شؤون القرية، وعلى العمدة والأعيان والخفراء والأغنياء والفقراء

 وفى يوم من الأيام قال نائل اللئيم لصاحبه عطية أبوالمفاهيم: «سأتركك بضعة أسابيع، وأسافر إلى أهالينا، لأعطيهم ما يكفيهم من المال، وسأودع عندهم صكوك الأراضى التى اشتريناها من القرى الأخرى»، وغاب المسافر أكثر من شهر، ثم عاد من مهمته وقد ظهرت النعمة عليه من تورد وجهه، وزيادة وزنه، فسأل صاحبه: «كم أتى لنا من المال فى غيابى؟» قال عطية أبوالمفاهيم: «لم يدخل لنا دانق ولا خردلة»، فنظر فيه صاحبه وهو مندهش، وهم أن يبطش به، فصاح عطية وهو يقول: «أقسم لك على صحة كلامى بحياة سيدى الولى أبوالصبر»، فرد عليه نائل اللئيم، وقد نفد منه الصبر: «سيدى أبوالصبر! إحنا دافنينه سوا»، فأصبحت العبارة مثلا

للدلالة على فهم شخص لحيلة آخر

ليست هناك تعليقات: