أمثال عالمية عن الأسماك:

 

ظهرت العديد من الأمثال العربية والأمثال الأجنبية التي تمحور حديثها حول الأسماك، منها ما كان يتحدث عن خصائص الأسماك، ومنها ما كان يستخدم الأسماك كرمز تعبيري للدلالة أو التشبيه بموقف معين، والأسماك هي ما تُعتبر من أحد تصنيفات الكائنات الحية التي تعيش في المسطحات المائية، كما تتميز بالعديد من الخصائص التي تميزت بها.

 

1. لا تعطيني سمكة ولكن علمني كيف اصطاد (Don’t give me a fish but teach me how to fish):

 

يعود أصل المثل إلى دولة الصين، حيث أول من خرج بالمثل الفيلسوف الصيني (كونفوشيوس)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل الصيني إلى أنه يدعو الناس إلى عدم توفير القوت اليومي للإنسان الفقير، وإنما يعلمه مهنة يستطيع من خلالها توفير متطلبات الحياة لديه.

 

2. إذا أعطيت ولدك سمكة أطعمته يوماً واحداً وإذا علمته صيد السمك أطعمته مدى الحياة (If you give your son a fish, you feed him for one day, and if you teach him to fish, you feed him for life):

 

يعود أصل المثل إلى دولة الصين، حيث أول ما خرج المثل عن الشعب الصيني، وقد أشير من خلال المحتوى الضمني للمثل أن حينما يكون الأب يعلم أبنائه على أنه هو من يقدم لهم متطلبات حياتهم على الدوام، فإن ذلك يعلمهم على الاتكال عليه مدى الحياة مهما تقدم بهم العمر، ولذلك ينبغي عليه أن يخرطهم في المجتمع الخارجي ويعلمهم كيفية الحصول على تأمين متطلباتهم بأنفسهم.

 

3. صيد السمك مقياس للمساواة بين الرجال الجميع أمام السمك متساوون (Fishing is a measure of the equality of men Everyone is equal before fish):

 

يعود أصل المثل إلى دولة ألمانيا، حيث أول ما خرج المثل عن الشعب الألماني، وقد أوضح الحكماء من خلال المحتوى الضمني للمثل الألماني أن الوقوف على صيد السمك يثبت مدى قدرة الرجل وقوته، ولا يكون هناك فرق بين غني أو فقير وبين مسؤول أو إنسان عادي، فالرجل القوي هو من يستطيع إثبات قدراته من خلال كمية السمك التي يصطادها.

 

4. السمكة التي تبقها فمها مغلقة لن يصطادها أحد:

 

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث أول من خرج بالمثل الخبير في التنمية البشرية المصري (إبراهيم الفقي)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الإنسان الذي يحافظ على أسراره ولا يقوم بإخبارها للناس على الملأ، فهو من لا يقوى أحد على تصيد أخطائه.

 

5. فغلول ما يشرى:

 

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث أول من خرج بالمثل الشعب المصري، وقد تمت الإشارة من خلال المحتوى الضمني إلى أحد أنواع الأسماك التي لا تسبب الضرر من خلال الإبحار حولها من قِبل الغواصين الذين يبحثون عن اللؤلؤ والمرجان، إذ قدم المثل حكمة جلية تمثلت في عدم الاهتمام إلى أشخاص لا يقوون على الأذية.

 

6. مسامحة يا قبقب عبالي خثاق:

 

أول ما خرج بالمثل العربي هو الشعب المصري، حيث كان يضرب المثل للاستهزاء بالآخرين والتقليل من شأنهم، مستخدمين أحد أنواع الأسماك البحرية التي لا تضاهي قيمتها الأنواع الضخمة من الأسماك.

 

7. عومة مأكولة ومذمومة:

 

تمت الإشارة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي الذي خرج عن لسان الشعب المصري إلى أن هناك أنواع صغيرة من السمك التي يتم أكلها من قِبل الناس، ولكن على الرغم من أن الناس يتناولونها بكثرة، إلا أنهم لا يذكروا الفوائد منها، على العكس تماماً من الأسماك الضخمة التي يتم أكلها وذكر فوائدها

 

8. فوح مالح:

 

أول ما خرج المثل عن الشعب المصري، حيث تمت الإشارة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى نصيحة عظيمة تجلت في تحفيز الأشخاص على القيام بمشاريع بسيطة لا تحتاج إلى مجهود كبير، بالإضافة إلى أنهم تدر عليهم دخل جيد.

 

9. إن طفحت أكلني الطير وإن ركست أكلني السمك:

 

أول ما أطلق المثل على لسان الشعب المصري، حيث أشاروا من خلال المحتوى الضمني للمثل إلى أحد أنواع الأسماك يطلق عليه اسم (العوم)، فهو يمتلك خصائص تجعله يسبح فوق سطح الماء، بالإضافة إلى قدرته على الغوص في أعماق البحر، لكنه في كلا الحالتين لا يمكنه النجاة بحياته، إذ إنه حينما يعوم على سطح البحر تصطاده الطيور، وحين يغوص في أعماق البحر يلتقطه سمك القرش.

 

10. السمكة الفاسدة تفسد كل سمك السلة:

 

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الإنسان الذي يتصف بصفات سيئة، فإنه بالتأكيد سوف يخرج إلى المجتمع الخارجي ويؤثر بهم، إذ قدم المثل العربي حكمة جلية تمثلت في الابتعاد عن رفاق السوء.

 

11. الأسماك التي تعيش في البركة الفاسدة يسري عفن رائحة ماء البركة في دمائها:

 

أوضح الأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ الإنسان الذي ينشأ على تربية سيئة، فإن الصفات والسلوكيات الخاطئة تصبح مع مرور الزمن تسري في جسده، وكأنه نشأ عليها بالفطرة.