أبيات شعر قصيرة في العيب والعار
العار : عيب، كل ما يُعيَّر به الإنسان من فعل أو قول أو يلزم منه سُبَّة، عار الشخص :عابه، ذكر من صفاته أو أعماله ما يدعو إلى الخجل أو الاستخذاء. وفي هذا المقال جمعنا لكم اقتباسات شعرية تتحدث عن العيب والعار.
اقتباسات شعرية في العيب والعار
- قال الشافعي:
المرء إن كان عاقلا ورعا ** أشغله عن عيوب غيره ورعه
كما العليل السقيم أشغله ** عن وجع الناس كلهم وجعه
- وقال أبو العلاء المعري:
عيوبي إن سألت بها كثير ** وأي الناس ليس له عيوب
وللإنسان ظاهر ما يراه ** وليس عليه ما تخفي الغيوب
يجرون الذيول على المخازي ** وقد ملئت من الغش الجيوب
وقال أيضًا:
ولا تقولن إذا ما جئت مخزية ** قول الغواة على هذا مضى السلف
لا تحلفن على صدق ولا كذب ** فما يفيدك إلا المأثم الحلف
وقال أيضًا:
إذا عبت عندي غيري اليوم ظالما ** فأنت بظلم عند غيري عائبي
عرفتك فاعلم إن ذممت خلائقي ** ورابك بعضي أن كلك رائبي
- وقال ابن الرومي:
تأمل العيب عيب ** ما في الذي قلت ريب
كم عاتب كل شيء ** وكل ما فيه عيب
لا تحقرن سبيبا ** كم جر سبا سبيب
- وقال أبو الطيب المتنبي:
وكم من عائب قولا صحيحا ** وآفته من الفهم السقيم
ولكن تأخذ الآذان منه ** على قدر القرائح والعلوم
وقال أيضًا:
ولم أر في عيوب الناس نقصا ** كنقص القادرين على التمام
- وقال أبو الفتح البستي:
اعرف زمانك واقبل ما يجود به ** فمن يناكده العسر والنكدا
وإن أردت أمانا من غوائله ** فلا تعرفه من أبنائه أحدا
لأن جل بنيه مقتدرون به ** في حل أو عقد ما عقدا
فمن يعبهم في خلائقهم ** وعائب الناس يخشى شرهم أبدا
- وقال أحمد شوقي:
ومن لم يقم سترا على عيب غيره ** يعش مستباح العرض منهتك الستر
- الإمام علي بن أبي طالب:
النار أهون من ركوب العار ** والعار يدخل أهله في النار
والعار في رجل يبيت وجاره ** طاوي الحشى متمزق الأطمار
والعار في هضم الضعيف وظلمه ** وإقامة الأخيار بالأشرار
وقال أيضًا:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله ** يصدق فيما قال وهو كذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ** يحمقه الأقوام وهو لبيب
- وقال ابن خاتمة الأندلسي:
غمض عن العوراء تأمن عارها ** واجز اللئيم جزاء ذي كرم
واحذر لقاح قبيحة بمثالها ** إن الكلوم نتائج الكلم
- وقال الشريف المرتضى:
وإذا عريت عن العيوب فدع لها ** من شاء في أثوابها يتسربل
وكن الذي فات الخداع فكل من ** تبع الطماعة في الخديعة يبهل
- وقال عروة بن الورد:
وقد عيروني المال حين جمعته ** وقد عيروني الفقر إذا أنا مقتر
وعيروني قومي شبابي ولمتي ** متى ما يشا رهط امرئ يتعير
- وقال معروف الرصافي:
ويجتنب المرء العيوب لأنها ** لدى عائبيه لا لديه عيوب
رياء قديم في الورى شقيت به ** قبائل منهم جمة وشعوب
وربة أخلاق يراها خبيثة ** أناس وعند الآخرين تطيب
وحلم الفتى عند الضعيف فضيلة ** ولكنه عند القوي معيب
- وقال حسان بن ثابت:
أعرض عن العوراء حيث سمعتها ** واصفح كأنك غافل لا تسمع
- وقال الأبرش:
لا تخافن إن رماك عدو ** بعيوب أن تكون بريا
إنما العيب أن يكون محقا ** في الذي قاله ولست نقيا
فإذا كان كاذبا كنت بالصدق ** على العائب الكذوب جريا
ولقد يلزق العدو بجنب المرء ** عيبا تخاله مكويا
- وقال محمد بن لنكك:
يعيب الناس كلهم الزمانا ** وما لزماننا عيب سوانا
نعيب زماننا والعيب فينا ** ولو نطق الزمان إذن هجانا
- وقال عبد الله بن جعفر:
فلست براء عيب ذي الود كله ** ولا بعض ما فيه إذا كنت راضيا
فعين الرضا عن كل عيب كليلة ** ولكن عين السخط تبدي المساويا
- وقال طريح الثقفي:
إذا كنت عيابا على الناس فاحترس ** لنفسك مما أنت للناس قائله
- وقال أبو العاهية:
عيب ابن آدم ما علمت كثير ** ومجيئه وذهابه تغرير
- وقال خالد المنقري:
وأجرأ من رأيت بظهر غيب ** على عيب الرجال ذوو العيوب
من أخبر الناس بعيب نفسه ** فالحمق لا يطلقه من حسبه
- وقال سابق البربري:
إن عبت يوما على قوم بعاقبة ** أمرا أتوه فلا تصنع كما صنعوا
- وقال عباس محمود العقاد:
وال المدنس بالعيوب ولا تكن ** يوما وليا للنيل الظاهر
فذوو المعائب لا تناحر بينهم ** والنبل فيه سبيل كل تناحر
وذوو المعائب آمنون لمن وفى ** والنبل ليس بآمن للغادر
وذوو المعائب يسترون خلالهم ** والنبل ما لهناته من ساتر
وذوو المعائب عذرهم في نقصهم ** والنبل ما لكماله من غادر
وذوو المعائب ينعمون بحظهم ** والنبل ما لشقائه من آخر
رأي السلامة إن أردت فخذ به ** أو لا فدعه إن استطعت وخاطر
- وقال المسيب بن علس:
وعين السخط تبصر كل عيب ** وعين أخي الرضا عن ذاك تعمى
- وقال مضرس بن ربعي الأسدي:
وعوراء من قبل امرئ كان صدره ** من الغش قدما والعداوة مشبعا
تغافلت عن عوراء منه تريبني ** لأبلغ عذرا أو يفيق فينزعا
- وقال أحد الشعراء:
أرى كل إنسان يرى عيب غيره ** ويعمى عن العيب الذي هو فيه
وما خير من تخفى عليه عيوبه ** ويبدو له العيب الذي لأخيه
وكيف أرى عيباً وعيبي ظاهر ** وما يعرف السوءآت غير سفيه
وقال آخر:
ويطهر عيب المرء في الناس بخله ** ويستره عنهم جميعا سخاؤه
تغط بأثواب السخاء فإنني ** أرى كل عيب فالسخاء غطاؤه
وقال شاعر يمدح النبي:
خلقت مبرأ من كل عيب ** كأنك قد خلقت كما تشاء
وقال آخر:
كفاك أن تعيب أمرا عارا ** وأنت تأتي مثله جهارا
وقال آخر:
لا تعجبن لعيب ** واعجب لفضل ونبل
نقص الطباع أصل ** والفضل ليس بأصل
وقال آخر:
إذا أنت عبت الناس عابوا وأكثروا ** عليك وأبدوا منك ما كان يستر
إذا ما ذكرت الناس فاترك عيوبهم ** فلا عيب إلا دون منامك يذكر
فإن عبت قوما بالذي ليس فيهم ** فذاك عند الله والناس أكبر
وإن عبت قوما بالذي فيك مثله ** فكيف يعيب العور من هو أعور
وكيف يعيب الناس من عيب نفسه ** أشد إذا عد العيوب وأنكر
متى تلتمس عيبا تجد لهم ** عيوبا ولكن الذي فيك أكثر
فسألهم بالكف عنهم فإنهم ** بعيبك من عينيك أهدى وأبصر
قد يعجبك أيضاً
- لمن الديار بحايل فوعال – الأخطل
- ألا يا اسلمي يا هند هند بني بدر – الأخطل
- ألا تسألان المرء ماذا يحاول – لبيد بن ربيعة
- أبيات شعر قصيرة في العمل والعمال
- ولاة الأرض – أحمد مطر
- أبيات شعر قصيرة عن الحلم والحليم
- أبيات شعر قصيرة عن الفضل والفضيلة
- يا حيرتي أين حبي أين ماضية، وأين أين صباه أو تصابيه – عبد الله البردوني
- رصع الدنيا أغاريد وشعرا، وتفجر يا ربيع الحب سكرا – عبد الله البردوني
- لا تقطعن رجاء العيش بالعلل – الشريف المرتضى
أحدث المواضيع
المواضيع الشائعة
جميع الحقوق محفوظة لــ رف المعلومات 2017 ©كن مدون