google.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0 حكم أمثال أقوال قصص: العار في الاشعار oogle.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022

العار في الاشعار

 

أبيات شعر قصيرة في العيب والعار

اقتباسات شعرية في العيب والعار

العار : عيب، كل ما يُعيَّر به الإنسان من فعل أو قول أو يلزم منه سُبَّة، عار الشخص :عابه، ذكر من صفاته أو أعماله ما يدعو إلى الخجل أو الاستخذاء. وفي هذا المقال جمعنا لكم اقتباسات شعرية تتحدث عن العيب والعار.

اقتباسات شعرية في العيب والعار


  • قال الشافعي:
المرء إن كان عاقلا ورعا ** أشغله عن عيوب غيره ورعه
كما العليل السقيم أشغله ** عن وجع الناس كلهم وجعه

  • وقال أبو العلاء المعري:
عيوبي إن سألت بها كثير ** وأي الناس ليس له عيوب
وللإنسان ظاهر ما يراه ** وليس عليه ما تخفي الغيوب
يجرون الذيول على المخازي ** وقد ملئت من الغش الجيوب

وقال أيضًا:
ولا تقولن إذا ما جئت مخزية ** قول الغواة على هذا مضى السلف
لا تحلفن على صدق ولا كذب ** فما يفيدك إلا المأثم الحلف

وقال أيضًا:
إذا عبت عندي غيري اليوم ظالما ** فأنت بظلم عند غيري عائبي
عرفتك فاعلم إن ذممت خلائقي ** ورابك بعضي أن كلك رائبي

  • وقال ابن الرومي:
تأمل العيب عيب ** ما في الذي قلت ريب
كم عاتب كل شيء ** وكل ما فيه عيب
لا تحقرن سبيبا ** كم جر سبا سبيب

  • وقال أبو الطيب المتنبي:
وكم من عائب قولا صحيحا ** وآفته من الفهم السقيم
ولكن تأخذ الآذان منه ** على قدر القرائح والعلوم

وقال أيضًا:
ولم أر في عيوب الناس نقصا ** كنقص القادرين على التمام

  • وقال أبو الفتح البستي:
اعرف زمانك واقبل ما يجود به ** فمن يناكده العسر والنكدا
وإن أردت أمانا من غوائله ** فلا تعرفه من أبنائه أحدا
لأن جل بنيه مقتدرون به ** في حل أو عقد ما عقدا
فمن يعبهم في خلائقهم ** وعائب الناس يخشى شرهم أبدا

  • وقال أحمد شوقي:
ومن لم يقم سترا على عيب غيره ** يعش مستباح العرض منهتك الستر

  • الإمام علي بن أبي طالب:
النار أهون من ركوب العار ** والعار يدخل أهله في النار
والعار في رجل يبيت وجاره ** طاوي الحشى متمزق الأطمار
والعار في هضم الضعيف وظلمه ** وإقامة الأخيار بالأشرار

وقال أيضًا:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله ** يصدق فيما قال وهو كذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ** يحمقه الأقوام وهو لبيب

  • وقال ابن خاتمة الأندلسي:
غمض عن العوراء تأمن عارها ** واجز اللئيم جزاء ذي كرم
واحذر لقاح قبيحة بمثالها ** إن الكلوم نتائج الكلم

  • وقال الشريف المرتضى:
وإذا عريت عن العيوب فدع لها ** من شاء في أثوابها يتسربل
وكن الذي فات الخداع فكل من ** تبع الطماعة في الخديعة يبهل

  • وقال عروة بن الورد:
وقد عيروني المال حين جمعته ** وقد عيروني الفقر إذا أنا مقتر
وعيروني قومي شبابي ولمتي ** متى ما يشا رهط امرئ يتعير

  • وقال معروف الرصافي:
ويجتنب المرء العيوب لأنها ** لدى عائبيه لا لديه عيوب
رياء قديم في الورى شقيت به ** قبائل منهم جمة وشعوب
وربة أخلاق يراها خبيثة ** أناس وعند الآخرين تطيب
وحلم الفتى عند الضعيف فضيلة ** ولكنه عند القوي معيب

  • وقال حسان بن ثابت:
أعرض عن العوراء حيث سمعتها ** واصفح كأنك غافل لا تسمع

  • وقال الأبرش:
لا تخافن إن رماك عدو ** بعيوب أن تكون بريا
إنما العيب أن يكون محقا ** في الذي قاله ولست نقيا
فإذا كان كاذبا كنت بالصدق ** على العائب الكذوب جريا
ولقد يلزق العدو بجنب المرء ** عيبا تخاله مكويا

  • وقال محمد بن لنكك:
يعيب الناس كلهم الزمانا ** وما لزماننا عيب سوانا
نعيب زماننا والعيب فينا ** ولو نطق الزمان إذن هجانا

  • وقال عبد الله بن جعفر:
فلست براء عيب ذي الود كله ** ولا بعض ما فيه إذا كنت راضيا
فعين الرضا عن كل عيب كليلة ** ولكن عين السخط تبدي المساويا

  • وقال طريح الثقفي:
إذا كنت عيابا على الناس فاحترس ** لنفسك مما أنت للناس قائله

  • وقال أبو العاهية:
عيب ابن آدم ما علمت كثير ** ومجيئه وذهابه تغرير

  • وقال خالد المنقري:
وأجرأ من رأيت بظهر غيب ** على عيب الرجال ذوو العيوب
من أخبر الناس بعيب نفسه ** فالحمق لا يطلقه من حسبه

  • وقال سابق البربري:
إن عبت يوما على قوم بعاقبة ** أمرا أتوه فلا تصنع كما صنعوا

  • وقال عباس محمود العقاد:
وال المدنس بالعيوب ولا تكن ** يوما وليا للنيل الظاهر
فذوو المعائب لا تناحر بينهم ** والنبل فيه سبيل كل تناحر
وذوو المعائب آمنون لمن وفى ** والنبل ليس بآمن للغادر
وذوو المعائب يسترون خلالهم ** والنبل ما لهناته من ساتر
وذوو المعائب عذرهم في نقصهم ** والنبل ما لكماله من غادر
وذوو المعائب ينعمون بحظهم ** والنبل ما لشقائه من آخر
رأي السلامة إن أردت فخذ به ** أو لا فدعه إن استطعت وخاطر

  • وقال المسيب بن علس:
وعين السخط تبصر كل عيب ** وعين أخي الرضا عن ذاك تعمى

  • وقال مضرس بن ربعي الأسدي:
وعوراء من قبل امرئ كان صدره ** من الغش قدما والعداوة مشبعا
تغافلت عن عوراء منه تريبني ** لأبلغ عذرا أو يفيق فينزعا


  • وقال أحد الشعراء:
أرى كل إنسان يرى عيب غيره ** ويعمى عن العيب الذي هو فيه
وما خير من تخفى عليه عيوبه ** ويبدو له العيب الذي لأخيه
وكيف أرى عيباً وعيبي ظاهر ** وما يعرف السوءآت غير سفيه

وقال آخر:
ويطهر عيب المرء في الناس بخله ** ويستره عنهم جميعا سخاؤه
تغط بأثواب السخاء فإنني ** أرى كل عيب فالسخاء غطاؤه

وقال شاعر يمدح النبي:
خلقت مبرأ من كل عيب ** كأنك قد خلقت كما تشاء

وقال آخر:
كفاك أن تعيب أمرا عارا ** وأنت تأتي مثله جهارا

وقال آخر:
لا تعجبن لعيب ** واعجب لفضل ونبل
نقص الطباع أصل ** والفضل ليس بأصل

وقال آخر:
إذا أنت عبت الناس عابوا وأكثروا ** عليك وأبدوا منك ما كان يستر
إذا ما ذكرت الناس فاترك عيوبهم ** فلا عيب إلا دون منامك يذكر
فإن عبت قوما بالذي ليس فيهم ** فذاك عند الله والناس أكبر
وإن عبت قوما بالذي فيك مثله ** فكيف يعيب العور من هو أعور
وكيف يعيب الناس من عيب نفسه ** أشد إذا عد العيوب وأنكر
متى تلتمس عيبا تجد لهم ** عيوبا ولكن الذي فيك أكثر
فسألهم بالكف عنهم فإنهم ** بعيبك من عينيك أهدى وأبصر
جميع الحقوق محفوظة لــ رف المعلومات 2017 ©كن مدون

ليست هناك تعليقات: