الأمثال الشعبية وقصتها
ارتبطت بعض المواقف قديما بالعديد من الامثال والحكم الشعبية ، والتى تحولت الى شعارات وعبارات مأثورة يتداولها الاجيال على مر العصور ، دون معرفة السبب وراء هذه الامثال وقصتها الحقيقة ، ولا سبب ارتباطها بالمواقف ، ومازال يرددها الكثير فى عصرنا هذا ، لذلك نقدم لك اشهر وأقدم الامثال الشعبية وقصتها .
اولا .. المثل الشعبى " احنا دافنينو سوا " :
كان يوجد قديما اخوين يمتلكون " حمارا " يقوم بقضاء جميع متطلباتهم ، فمن كثرة الاعمال التى كان يقوم بها هذا الحمار اطلقوا عليه لقب " ابو الصبر " ، وفى ذات يوم مات الحمار وجلس الاخوين بجانب قبره وهم فى حالة غضب وحزن شديد .
وعندما كان يمر بجانبهم احد الاشخاص يندهش ويقوم بسؤالهم عن سبب الحزن والبكاء الشديد ، ثم يرددون لقد مات ابو الصبر الذى كان يقوم بقضاء حاجتنا .
ظن الناس انه شيخا ، قاموا بجمع الكثير من التبرعات لبناء مقام للشيخ ابو الصبر ، ثم اختلف الاخوين ذات يوم على قسمة التبرعات التى تم جمعها ، وقال احدهما للأخر " والله سوف اشتكيك للشيخ أبو الصبر " ، فضحك الاخر وقال له " اى شيخ يا اخى دا احنا دافنينو سوا " ، ومن هنا تم تداول هذا المثل الشعبى وترددت هذه المقوله على مر العصور .
ثانيا .. " دخول الحمام مش زى خروجه " :
كان يوجد قديما مثل شعبى يتم تداوله بين عامة الشعب ، وهو " دخول الحمام مش زى خروجه " ، وترجع قصة هذا المثل الى انه كان يوجد قديما رجلا قام بافتتاح حماما جديد ، وقام بالكتابة على الباب ان " دخول الحمام مجانا " .
وقام الكثير من الناس بالذهاب الى الحمام وخلع ملابسهم على باب الحمام قبل الدخول ، وعندما انتهت الناس من الاستحمام ، قامو بالخروج الى الباب حتى يقومو بارتداء ملابسهم ، فرفض صاحب الحمام اعطائهم الملابس .
وقام بإغلاق الحمام وعدم اعطائهم الملابس إلا اذا قام كل شخص بإعطائه قدر من المال ، وسأله احد الاشخاص انه قد اعلن ان دخول الحمام مجانا ، فرد قائلا صاحب الحمام " دخول الحمام مش زى خروجه " .
ثالثا .. " اللى اختشو ماتو " :
كان يتداول قديما هذا المثل ، عندما كانت تقوم الحمامات قديما باستخدام الخشب والنشارة والحطب لكى يتمكنو من تسخين ارضية الحمام ، وفى ذات يوم نشب حريق كبير فى احد الحمامات .
ثم قام الكثير من السيدات بالهروب الى خارج الحمام هربا من الحريق ، ماعدا السيدات التى لم تقوم بارتداء جميع ملابسهن ، فقد فضلن الموت عن الخروج بدون ملابس ، وعندما احضر صاحب الحمام ، سال هل احد من السيدات قد مات ، فقالو له " اللى اختشو ماتو " ومن هنا تم تداوله على مر العصور بين الاجيال .
اولا .. المثل الشعبى " احنا دافنينو سوا " :
كان يوجد قديما اخوين يمتلكون " حمارا " يقوم بقضاء جميع متطلباتهم ، فمن كثرة الاعمال التى كان يقوم بها هذا الحمار اطلقوا عليه لقب " ابو الصبر " ، وفى ذات يوم مات الحمار وجلس الاخوين بجانب قبره وهم فى حالة غضب وحزن شديد .
وعندما كان يمر بجانبهم احد الاشخاص يندهش ويقوم بسؤالهم عن سبب الحزن والبكاء الشديد ، ثم يرددون لقد مات ابو الصبر الذى كان يقوم بقضاء حاجتنا .
ظن الناس انه شيخا ، قاموا بجمع الكثير من التبرعات لبناء مقام للشيخ ابو الصبر ، ثم اختلف الاخوين ذات يوم على قسمة التبرعات التى تم جمعها ، وقال احدهما للأخر " والله سوف اشتكيك للشيخ أبو الصبر " ، فضحك الاخر وقال له " اى شيخ يا اخى دا احنا دافنينو سوا " ، ومن هنا تم تداول هذا المثل الشعبى وترددت هذه المقوله على مر العصور .
ثانيا .. " دخول الحمام مش زى خروجه " :
كان يوجد قديما مثل شعبى يتم تداوله بين عامة الشعب ، وهو " دخول الحمام مش زى خروجه " ، وترجع قصة هذا المثل الى انه كان يوجد قديما رجلا قام بافتتاح حماما جديد ، وقام بالكتابة على الباب ان " دخول الحمام مجانا " .
وقام الكثير من الناس بالذهاب الى الحمام وخلع ملابسهم على باب الحمام قبل الدخول ، وعندما انتهت الناس من الاستحمام ، قامو بالخروج الى الباب حتى يقومو بارتداء ملابسهم ، فرفض صاحب الحمام اعطائهم الملابس .
وقام بإغلاق الحمام وعدم اعطائهم الملابس إلا اذا قام كل شخص بإعطائه قدر من المال ، وسأله احد الاشخاص انه قد اعلن ان دخول الحمام مجانا ، فرد قائلا صاحب الحمام " دخول الحمام مش زى خروجه " .
ثالثا .. " اللى اختشو ماتو " :
كان يتداول قديما هذا المثل ، عندما كانت تقوم الحمامات قديما باستخدام الخشب والنشارة والحطب لكى يتمكنو من تسخين ارضية الحمام ، وفى ذات يوم نشب حريق كبير فى احد الحمامات .
ثم قام الكثير من السيدات بالهروب الى خارج الحمام هربا من الحريق ، ماعدا السيدات التى لم تقوم بارتداء جميع ملابسهن ، فقد فضلن الموت عن الخروج بدون ملابس ، وعندما احضر صاحب الحمام ، سال هل احد من السيدات قد مات ، فقالو له " اللى اختشو ماتو " ومن هنا تم تداوله على مر العصور بين الاجيال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق