مشاهدة النسخة كاملة : الحبّـة .. والقُبّـة
محمود عادل بادنجكي
22/10/2007, 02:11 AM
الحبّـة .. والقُبّـة
وحيداً في الصحراء.. يملك حبّة وقلماً..
أعمل قلمه في الحبّة.. طولاً..عرضاً.. وارتفاعاً..
فجعل من الحبّة.. قُبّة.. وولجها!!
محمود عادل بادنجكي
وحيداً في الصحراء.. يملك حبّة وقلماً..
أعمل قلمه في الحبّة.. طولاً..عرضاً.. وارتفاعاً..
فجعل من الحبّة.. قُبّة.. وولجها!!
محمود عادل بادنجكي
الهام الزبيدي
07/02/2008, 09:32 PM
همنا اليومي نحن من نسكن ارض العراق ان قببنا الذي شيدتها ارواحنا في لحظات مجنونة تغدو امام عيوننا حبات متناثرة ومحروقة
طارق عليان
08/02/2008, 06:27 PM
نعم يا عزيزي هو القلم صانع المعجزات. بالعلم والمال يبني الناس ملكهم**** لا يبنى ملك على جهل واقلال....
ليتنا نعلم كم هو القلم أصدق انباءا من الميليشيا
دمت ودام يراعك
ليتنا نعلم كم هو القلم أصدق انباءا من الميليشيا
دمت ودام يراعك
محمود عادل بادنجكي
12/02/2008, 01:47 AM
همنا اليومي نحن من نسكن ارض العراق ان قببنا الذي شيدتها ارواحنا في لحظات مجنونة تغدو امام عيوننا حبات متناثرة ومحروقة
هنا بالذات أختي .. يأتي دور القلم والحبّة..والإلهام
هنا بالذات أختي .. يأتي دور القلم والحبّة..والإلهام
معن علبي
12/02/2008, 02:38 PM
كثيرا ما يلجأ الكاتب إلى قلمه...
فهو صديقه ...
وهو الحل لمشاكله ...
وهو الذي يصدّق ما يشعربه
وهو صانع القبب الوهمية...
فهو صديقه ...
وهو الحل لمشاكله ...
وهو الذي يصدّق ما يشعربه
وهو صانع القبب الوهمية...
محمود عادل بادنجكي
23/02/2008, 01:13 AM
نعم يا عزيزي هو القلم صانع المعجزات. بالعلم والمال يبني الناس ملكهم**** لا يبنى ملك على جهل واقلال....
ليتنا نعلم كم هو القلم أصدق انباءا من الميليشيا
دمت ودام يراعك
عندما نسينا القلم..
تكالبت علينا الأمم!!
ليتنا نعلم كم هو القلم أصدق انباءا من الميليشيا
دمت ودام يراعك
عندما نسينا القلم..
تكالبت علينا الأمم!!
محمود عادل بادنجكي
22/04/2008, 12:59 AM
كثيرا ما يلجأ الكاتب إلى قلمه...
فهو صديقه ...
وهو الحل لمشاكله ...
وهو الذي يصدّق ما يشعربه
وهو صانع القبب الوهمية...
المبالغة أداة بيد الأدباء.. فيصدّقونها أحياناً.
تحيّاتي الطيّبات
فهو صديقه ...
وهو الحل لمشاكله ...
وهو الذي يصدّق ما يشعربه
وهو صانع القبب الوهمية...
المبالغة أداة بيد الأدباء.. فيصدّقونها أحياناً.
تحيّاتي الطيّبات
دكتور/ مخلص أمين رزق
22/04/2008, 08:19 AM
الأخ الحبيب الأستاذ/ محمود
هو القلم الذى يُسَطر من الفكر حياة؛ ويُفعِّل من الكلمة حضارة؛ ويعمل من الحبة قبة.
هو القلم الذى يفعل كل هذا وبأقل الإمكانيات.
دام قلمك "يعمل من الحبة قبة".
مخلص أمين
هو القلم الذى يُسَطر من الفكر حياة؛ ويُفعِّل من الكلمة حضارة؛ ويعمل من الحبة قبة.
هو القلم الذى يفعل كل هذا وبأقل الإمكانيات.
دام قلمك "يعمل من الحبة قبة".
مخلص أمين
محمود عادل بادنجكي
14/09/2008, 12:01 AM
الأخ الحبيب الأستاذ/ محمود
هو القلم الذى يُسَطر من الفكر حياة؛ ويُفعِّل من الكلمة حضارة؛ ويعمل من الحبة قبة.
هو القلم الذى يفعل كل هذا وبأقل الإمكانيات.
دام قلمك "يعمل من الحبة قبة".
مخلص أمين
العزيز د.مخلص
القلم ملاذ الأدباء والحكماء... والضعفاء!!
تحيّاتي الطيّبات
هو القلم الذى يُسَطر من الفكر حياة؛ ويُفعِّل من الكلمة حضارة؛ ويعمل من الحبة قبة.
هو القلم الذى يفعل كل هذا وبأقل الإمكانيات.
دام قلمك "يعمل من الحبة قبة".
مخلص أمين
العزيز د.مخلص
القلم ملاذ الأدباء والحكماء... والضعفاء!!
تحيّاتي الطيّبات
هيمى المفتي
17/09/2008, 08:51 AM
الأستاذ محمود عادل بادنجكي
قصة جميلة جداً، وتحمل تفاؤلاً وروحاً إيجابية قليلة في أدبنا الحديث الذي يميل إلى السلبية.. ذلك على الرغم من أن مَثل الحبة والقبة يستعمل بمعنى سلبي عادة..
كنت أتمنى لو أن العنوان مختلف فالقصة ليست قصة الحبة والقبة بقدر ما هي قصة القلم، أو ربما حامل القلم الذي صنع من الحبة قبة..
كل الشكر لك..
قصة جميلة جداً، وتحمل تفاؤلاً وروحاً إيجابية قليلة في أدبنا الحديث الذي يميل إلى السلبية.. ذلك على الرغم من أن مَثل الحبة والقبة يستعمل بمعنى سلبي عادة..
كنت أتمنى لو أن العنوان مختلف فالقصة ليست قصة الحبة والقبة بقدر ما هي قصة القلم، أو ربما حامل القلم الذي صنع من الحبة قبة..
كل الشكر لك..
وليد الكبيسي
17/09/2008, 01:18 PM
الشاعرة الهام الزبيدي تعيد الذاكرة الى العراق الحبيب.
أن المثل (يعمل من الحبة قبة) مثل ينطبق على العراقي أكثر من غيره. فنحن متطرفون نبالغ في كلّ شيء وعُرفنا تاريخيا بتطرفنا ومبالغاتنا. نبالغ في الحب ونبالغ في الحقد، ونتطرف في الخيانة ونتطرف في الوطنية. نتطرف في التمرد ونتطرف في الطاعة...
وربما سبب القبب المحروقة في العراق الحبيب هو هذا التطرف وهذه المبالغة التي حرقت الأخضر واليابس في عراقنا الحبيب.
أن المثل (يعمل من الحبة قبة) مثل ينطبق على العراقي أكثر من غيره. فنحن متطرفون نبالغ في كلّ شيء وعُرفنا تاريخيا بتطرفنا ومبالغاتنا. نبالغ في الحب ونبالغ في الحقد، ونتطرف في الخيانة ونتطرف في الوطنية. نتطرف في التمرد ونتطرف في الطاعة...
وربما سبب القبب المحروقة في العراق الحبيب هو هذا التطرف وهذه المبالغة التي حرقت الأخضر واليابس في عراقنا الحبيب.
سعيد نويضي
17/09/2008, 02:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله عليك الأخ الأديب عادل وكل عام و أنتم بألف خير...
لما يجد الإنسان نفسه في صحراء...كرمز للجفاف من جهة و للشمس الحارقة من جهة أخرى...فأكثر ما يحتاجه هو قبة أو خيمة تقيه الحرارة المفرطة و قربة ماء يطفئ بها العطش الذي يزداد كلما ازدادت حرارة الشمس...
و في القصة " قصة الحبة ...قبة" هناك بحث متواصل بالنسبة لحامل القلم كمداد يروي به عطشه من حيث كونه مبدع في عالم يشعر فيه بنوع من قلة العطاء ، فيعمل جاهدا من أجل تقديم ما يروي به ظمأ القارئ الذي يحمله في اعماقه و فضول القارئ الذي يمر بجانبه...
فالرغبة في الصنع و الإبداع و الابتكار و خلق الشيء من معطيات بسيطة لكن لها قيمة كبيرةهي التي جاد بها علينا الاستاذ عادل...فالقلم كعمود يشكل فضاء الهندسة من طول و عرض و ارتفاع...في عالم هو في حاجة لبناء...يجد في "الحبة" زاد العطاء و روح الحياة...فيسقي الحبة بمداد العلم و المعرفة...فتكون الحضارة و يكون الإعمار...
" اقرأ باسم ربك الذي خلق(1)خلق الإنسان من علق(2) اقرأ و ربك الأكرم(3) الذي علم بالقلم(4) علم الإنسان ما لم يعلم(4) سورة العلق.
لذلك بالرغم من أن عنوان القصة " كما هو مثل شعبي" " جعل من الحبة قبة" أي أكثر من تضخيم القضية و أعطاها حجما أكبر مما هي عليه...فقد استطاع الأديب أن يفرغ المثل الشعبي من سلبيته و يمده بل يملأه بمحتوى إجابي ، يكون في صالح العطاء و البناء و ليس من أجل التفخيم على الفاضي كما يقول المثل المصري...
و كما قالت الأستاذة هيمى المفتي هي قصة القلم لو نظرت إليها من زاوية رحلة القلم من يوم عرف الإنسان الكتابة...
أما نزيف العراق فهو الآخر يدمي القلب لما آلت إليه حضارة صنعت مجد التاريخ و مجد الإسلام و مجد الإنسان لخلل وقع في الميزان بين كفتي شكلت إحداهما القلم و شكلت الكفة الثانية الحبة...
دمت مبدعا و كل عام و أنتم بألف خير...
سلام الله عليك الأخ الأديب عادل وكل عام و أنتم بألف خير...
لما يجد الإنسان نفسه في صحراء...كرمز للجفاف من جهة و للشمس الحارقة من جهة أخرى...فأكثر ما يحتاجه هو قبة أو خيمة تقيه الحرارة المفرطة و قربة ماء يطفئ بها العطش الذي يزداد كلما ازدادت حرارة الشمس...
و في القصة " قصة الحبة ...قبة" هناك بحث متواصل بالنسبة لحامل القلم كمداد يروي به عطشه من حيث كونه مبدع في عالم يشعر فيه بنوع من قلة العطاء ، فيعمل جاهدا من أجل تقديم ما يروي به ظمأ القارئ الذي يحمله في اعماقه و فضول القارئ الذي يمر بجانبه...
فالرغبة في الصنع و الإبداع و الابتكار و خلق الشيء من معطيات بسيطة لكن لها قيمة كبيرةهي التي جاد بها علينا الاستاذ عادل...فالقلم كعمود يشكل فضاء الهندسة من طول و عرض و ارتفاع...في عالم هو في حاجة لبناء...يجد في "الحبة" زاد العطاء و روح الحياة...فيسقي الحبة بمداد العلم و المعرفة...فتكون الحضارة و يكون الإعمار...
" اقرأ باسم ربك الذي خلق(1)خلق الإنسان من علق(2) اقرأ و ربك الأكرم(3) الذي علم بالقلم(4) علم الإنسان ما لم يعلم(4) سورة العلق.
لذلك بالرغم من أن عنوان القصة " كما هو مثل شعبي" " جعل من الحبة قبة" أي أكثر من تضخيم القضية و أعطاها حجما أكبر مما هي عليه...فقد استطاع الأديب أن يفرغ المثل الشعبي من سلبيته و يمده بل يملأه بمحتوى إجابي ، يكون في صالح العطاء و البناء و ليس من أجل التفخيم على الفاضي كما يقول المثل المصري...
و كما قالت الأستاذة هيمى المفتي هي قصة القلم لو نظرت إليها من زاوية رحلة القلم من يوم عرف الإنسان الكتابة...
أما نزيف العراق فهو الآخر يدمي القلب لما آلت إليه حضارة صنعت مجد التاريخ و مجد الإسلام و مجد الإنسان لخلل وقع في الميزان بين كفتي شكلت إحداهما القلم و شكلت الكفة الثانية الحبة...
دمت مبدعا و كل عام و أنتم بألف خير...
محمود عادل بادنجكي
12/11/2008, 10:27 AM
الأستاذ محمود عادل بادنجكي
قصة جميلة جداً، وتحمل تفاؤلاً وروحاً إيجابية قليلة في أدبنا الحديث الذي يميل إلى السلبية.. ذلك على الرغم من أن مَثل الحبة والقبة يستعمل بمعنى سلبي عادة..
كنت أتمنى لو أن العنوان مختلف فالقصة ليست قصة الحبة والقبة بقدر ما هي قصة القلم، أو ربما حامل القلم الذي صنع من الحبة قبة..
كل الشكر لك..
الأخت هيمى
ربّما كان العنوان لاشتهار المتلازمتين، ممّا يعطيه رنيناً يستمر مع القراءة لإدراك المعنى (المختلف)، وليستمرّ بعد القراءة.
تحيّاتي الطيّبات
قصة جميلة جداً، وتحمل تفاؤلاً وروحاً إيجابية قليلة في أدبنا الحديث الذي يميل إلى السلبية.. ذلك على الرغم من أن مَثل الحبة والقبة يستعمل بمعنى سلبي عادة..
كنت أتمنى لو أن العنوان مختلف فالقصة ليست قصة الحبة والقبة بقدر ما هي قصة القلم، أو ربما حامل القلم الذي صنع من الحبة قبة..
كل الشكر لك..
الأخت هيمى
ربّما كان العنوان لاشتهار المتلازمتين، ممّا يعطيه رنيناً يستمر مع القراءة لإدراك المعنى (المختلف)، وليستمرّ بعد القراءة.
تحيّاتي الطيّبات
محمود عادل بادنجكي
03/03/2009, 06:10 PM
الشاعرة الهام الزبيدي تعيد الذاكرة الى العراق الحبيب.
أن المثل (يعمل من الحبة قبة) مثل ينطبق على العراقي أكثر من غيره. فنحن متطرفون نبالغ في كلّ شيء وعُرفنا تاريخيا بتطرفنا ومبالغاتنا. نبالغ في الحب ونبالغ في الحقد، ونتطرف في الخيانة ونتطرف في الوطنية. نتطرف في التمرد ونتطرف في الطاعة...
وربما سبب القبب المحروقة في العراق الحبيب هو هذا التطرف وهذه المبالغة التي حرقت الأخضر واليابس في عراقنا الحبيب.
العزيز وليد
هذا مثال واقعيّ على من جعلوا من القبّة سبّة.. ولو عادوا لضمائرهم ..ما فعلوا! إنّما هي المغريات، وما ذكرته في ردّك.
تحيّاتي الطيّبات
أن المثل (يعمل من الحبة قبة) مثل ينطبق على العراقي أكثر من غيره. فنحن متطرفون نبالغ في كلّ شيء وعُرفنا تاريخيا بتطرفنا ومبالغاتنا. نبالغ في الحب ونبالغ في الحقد، ونتطرف في الخيانة ونتطرف في الوطنية. نتطرف في التمرد ونتطرف في الطاعة...
وربما سبب القبب المحروقة في العراق الحبيب هو هذا التطرف وهذه المبالغة التي حرقت الأخضر واليابس في عراقنا الحبيب.
العزيز وليد
هذا مثال واقعيّ على من جعلوا من القبّة سبّة.. ولو عادوا لضمائرهم ..ما فعلوا! إنّما هي المغريات، وما ذكرته في ردّك.
تحيّاتي الطيّبات
محمود عادل بادنجكي
03/04/2009, 11:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله عليك الأخ الأديب عادل وكل عام و أنتم بألف خير...
لما يجد الإنسان نفسه في صحراء...كرمز للجفاف من جهة و للشمس الحارقة من جهة أخرى...فأكثر ما يحتاجه هو قبة أو خيمة تقيه الحرارة المفرطة و قربة ماء يطفئ بها العطش الذي يزداد كلما ازدادت حرارة الشمس...
و في القصة " قصة الحبة ...قبة" هناك بحث متواصل بالنسبة لحامل القلم كمداد يروي به عطشه من حيث كونه مبدع في عالم يشعر فيه بنوع من قلة العطاء ، فيعمل جاهدا من أجل تقديم ما يروي به ظمأ القارئ الذي يحمله في اعماقه و فضول القارئ الذي يمر بجانبه...
فالرغبة في الصنع و الإبداع و الابتكار و خلق الشيء من معطيات بسيطة لكن لها قيمة كبيرةهي التي جاد بها علينا الاستاذ عادل...فالقلم كعمود يشكل فضاء الهندسة من طول و عرض و ارتفاع...في عالم هو في حاجة لبناء...يجد في "الحبة" زاد العطاء و روح الحياة...فيسقي الحبة بمداد العلم و المعرفة...فتكون الحضارة و يكون الإعمار...
" اقرأ باسم ربك الذي خلق(1)خلق الإنسان من علق(2) اقرأ و ربك الأكرم(3) الذي علم بالقلم(4) علم الإنسان ما لم يعلم(4) سورة العلق.
لذلك بالرغم من أن عنوان القصة " كما هو مثل شعبي" " جعل من الحبة قبة" أي أكثر من تضخيم القضية و أعطاها حجما أكبر مما هي عليه...فقد استطاع الأديب أن يفرغ المثل الشعبي من سلبيته و يمده بل يملأه بمحتوى إجابي ، يكون في صالح العطاء و البناء و ليس من أجل التفخيم على الفاضي كما يقول المثل المصري...
و كما قالت الأستاذة هيمى المفتي هي قصة القلم لو نظرت إليها من زاوية رحلة القلم من يوم عرف الإنسان الكتابة...
أما نزيف العراق فهو الآخر يدمي القلب لما آلت إليه حضارة صنعت مجد التاريخ و مجد الإسلام و مجد الإنسان لخلل وقع في الميزان بين كفتي شكلت إحداهما القلم و شكلت الكفة الثانية الحبة...
دمت مبدعا و كل عام و أنتم بألف خير...
أخي سعيد
شكراً لإضاءتك الومضانيّة على نصّي الحبّة!
تحيّاتي الطيّبات
سلام الله عليك الأخ الأديب عادل وكل عام و أنتم بألف خير...
لما يجد الإنسان نفسه في صحراء...كرمز للجفاف من جهة و للشمس الحارقة من جهة أخرى...فأكثر ما يحتاجه هو قبة أو خيمة تقيه الحرارة المفرطة و قربة ماء يطفئ بها العطش الذي يزداد كلما ازدادت حرارة الشمس...
و في القصة " قصة الحبة ...قبة" هناك بحث متواصل بالنسبة لحامل القلم كمداد يروي به عطشه من حيث كونه مبدع في عالم يشعر فيه بنوع من قلة العطاء ، فيعمل جاهدا من أجل تقديم ما يروي به ظمأ القارئ الذي يحمله في اعماقه و فضول القارئ الذي يمر بجانبه...
فالرغبة في الصنع و الإبداع و الابتكار و خلق الشيء من معطيات بسيطة لكن لها قيمة كبيرةهي التي جاد بها علينا الاستاذ عادل...فالقلم كعمود يشكل فضاء الهندسة من طول و عرض و ارتفاع...في عالم هو في حاجة لبناء...يجد في "الحبة" زاد العطاء و روح الحياة...فيسقي الحبة بمداد العلم و المعرفة...فتكون الحضارة و يكون الإعمار...
" اقرأ باسم ربك الذي خلق(1)خلق الإنسان من علق(2) اقرأ و ربك الأكرم(3) الذي علم بالقلم(4) علم الإنسان ما لم يعلم(4) سورة العلق.
لذلك بالرغم من أن عنوان القصة " كما هو مثل شعبي" " جعل من الحبة قبة" أي أكثر من تضخيم القضية و أعطاها حجما أكبر مما هي عليه...فقد استطاع الأديب أن يفرغ المثل الشعبي من سلبيته و يمده بل يملأه بمحتوى إجابي ، يكون في صالح العطاء و البناء و ليس من أجل التفخيم على الفاضي كما يقول المثل المصري...
و كما قالت الأستاذة هيمى المفتي هي قصة القلم لو نظرت إليها من زاوية رحلة القلم من يوم عرف الإنسان الكتابة...
أما نزيف العراق فهو الآخر يدمي القلب لما آلت إليه حضارة صنعت مجد التاريخ و مجد الإسلام و مجد الإنسان لخلل وقع في الميزان بين كفتي شكلت إحداهما القلم و شكلت الكفة الثانية الحبة...
دمت مبدعا و كل عام و أنتم بألف خير...
أخي سعيد
شكراً لإضاءتك الومضانيّة على نصّي الحبّة!
تحيّاتي الطيّبات
رولا حسين
04/04/2009, 02:24 AM
الحبّـة .. والقُبّـة
وحيداً في الصحراء.. يملك حبّة وقلماً..
أعمل قلمه في الحبّة.. طولاً..عرضاً.. وارتفاعاً..
فجعل من الحبّة.. قُبّة.. وولجها!!
محمود عادل بادنجكي
أعـــــتقد نه ليس بحــاجة أن يملك (حـــبة) أصـــلاً ، لكي يصــنع بقـــلمه (قــبة) ،
فكــــرة جمـــيلة ، أحييك عليها أخي محـــمود ،
دمـــت ،
وحيداً في الصحراء.. يملك حبّة وقلماً..
أعمل قلمه في الحبّة.. طولاً..عرضاً.. وارتفاعاً..
فجعل من الحبّة.. قُبّة.. وولجها!!
محمود عادل بادنجكي
أعـــــتقد نه ليس بحــاجة أن يملك (حـــبة) أصـــلاً ، لكي يصــنع بقـــلمه (قــبة) ،
فكــــرة جمـــيلة ، أحييك عليها أخي محـــمود ،
دمـــت ،
محمود عادل بادنجكي
18/05/2009, 09:40 AM
أعـــــتقد نه ليس بحــاجة أن يملك (حـــبة) أصـــلاً ، لكي يصــنع بقـــلمه (قــبة) ،
فكــــرة جمـــيلة ، أحييك عليها أخي محـــمود ،
دمـــت ،
أختي رولا
مرورك أسعدني.
تحيّاتي الطيّبات
فكــــرة جمـــيلة ، أحييك عليها أخي محـــمود ،
دمـــت ،
أختي رولا
مرورك أسعدني.
تحيّاتي الطيّبات
نواف خلف السنجاري
18/05/2009, 06:12 PM
الأخ محمود
قصة جميلة جدا
وانا متأكد لو جاع بطل قصتك فانه يستطيع وببراعة ان يحوّل الحبة الى (كبة ) ويأكلها!!!
تحياتي الطيبات
قصة جميلة جدا
وانا متأكد لو جاع بطل قصتك فانه يستطيع وببراعة ان يحوّل الحبة الى (كبة ) ويأكلها!!!
تحياتي الطيبات
محمود عادل بادنجكي
22/02/2010, 11:01 PM
الأخ محمود
قصة جميلة جدا
وانا متأكد لو جاع بطل قصتك فانه يستطيع وببراعة ان يحوّل الحبة الى (كبة ) ويأكلها!!!
تحياتي الطيبات
أخي نواف
شكراً لتعليقك الذي يسيّل اللعاب.
تحيّاتي الكبيّات
قصة جميلة جدا
وانا متأكد لو جاع بطل قصتك فانه يستطيع وببراعة ان يحوّل الحبة الى (كبة ) ويأكلها!!!
تحياتي الطيبات
أخي نواف
شكراً لتعليقك الذي يسيّل اللعاب.
تحيّاتي الكبيّات
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2019 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق