google.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0 حكم أمثال أقوال قصص: مثل من بلدان عربية oogle.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 ديسمبر 2019

مثل من بلدان عربية

نوخذاوين طبّعوا مركب»
ويضرب في عدم التوافق..
نوخذاوين.. – مثنى نوخذة وهو قبطان السفينة.
ذكره الزيد.. بلفظ نوخذين.
وفي العراق: «السفينة إذا كثرت ملاليحها تغرك».
تغرك: تغرق.
«السفينة من تكثر ملاليحها تغرك»
«من تكثر الملاليح تغرك السفينة»
الملاليح: (جمع الملاح وهو ربان السفينة).
وبلهجة الموصل: «من كثر الملاحين غرقت السفينة».
وفي اليمن:
«اثنين ما يمشي بهم مركب».
وفي معنى المثل قولهم: «ثلاثة ما يمشي بهم مركب».
وفي فلسطين: «الطبخة من كثر طباخينها بتشيط».
وفي لبنان: «ريسين بيغرقوا مركب».
وفي مصر: «الإبرة اللي فيها خيطين ما تخيّطش».
«المركب اللي لها ريسين تغرق».
ويقال أيضا:
«إذا كترت الرهبان خرب الدير».
«إذا كترت الريسة غرقت المركب».
«إذا كترت الطباخين اتحرق الطعام».
«إذا كترت النوتيه غرقت المركب».
ويضرب في تضارب الآراء واختلاف وجوه النظر وادعاء كل المعرفة والرئاسة فتفسد الأمور.
قالت الخاصة:
«كثرت الأيدي في الصلاح فساد».
وفي ليبيا:
«المركب ما تمشيش بزوز ريّاس»
«المركب إن كان كتروا فيها الريّاس تغرق».
قال تعالى: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عمّا يصفون).
«واحد ينقض وواحد يحيس»
ينقض: يغل.
يحيس: يجدل.
ويضرب المثل في عدم التوافق وافساد الأمر.
وفي الجزيرة العربية:
«فلان يفتل وغيره ينقض».
ويضرب مثلا للأمر يبنيه قوم ويهدمه آخرون.
وقال الشاعر الشعبي ابراهيم المحمد القاضي:
له التجي وانوح واشكي حالتي
مما دهان من العنود العندل
الى لواني لية مع لية
انقض وهو باحكال حبله يفتل
من عقب ما هو في هواي مولع
اليوم كني من جيهنة أو تلى
سألتها بالله عن هذا الجفا بأي المذاهب حل هذا أفت لي
أبو حنيفة ما وجد في كتبه والشافعي والمالكي والحنبلي
ردت على المرسول قالت خيره
في شرعنا يا البيض مثله يقتل
ويقال أيضا:
«واحد يفتل وواحد ينقض»
وفي ذلك يقول الشاعر العربي:
«متى يبلغ البنيان يوما تمامه إذا كنت تبنيه وآخر يهدم»
وفي مصر:
«واحد يبني وواحد يهد».
«واحد يهلّس وواحد يدوّر»
يهلس: يجدف لتسير المركب الى الخلف
يدور: يجدف لتسير المركب الى الأمام
ويضرب في عدم التوافق.
ويقال اشارة الى عدم التوافق في العمل والاختلاف الشديد.
ذكره الزيد بلفظه..
وذكره النوري بصيغة..
«واحد يجر وواحد يهلّس»
وأيضا: «واحد يدوّر وواحد يهلّس»
وذكره الزيد بصيغة..:
«حنّا نحيس وهو ينقض ورانا»
وفي العراق:
«واحد يجرّ بالطول وواحد يجر بالعرض»
ويضرب للمتخالفين في الرأي والخطة.
من كتاب الأمثال الكويتية المقارنة لـ أحمد البشر الرومي

ليست هناك تعليقات: