بمعنى إن الصهر دعامة قوية للعائلة التي ناسبها و أصبح فرداً منها و فيها و في هذه القضية " الصهر " لم يسند ظهر " ابن حماه " و إنما كسر ظهره بتصرفه غير اللائق و اللا أخلاقي بمحاولته سرقته و قتله نسرد تفاصيل القضية علما أن الأسماء ليست حقيقية و القضية ليست وليدة اليوم
التفاصيل تشير إلى أنه و بينما كان الشاكي " فادي " نائماً في شقته بمفرده قام المتهم " لؤي " و هو صهر الشاكي بالتسلل على الشقة في ساعة متأخرة من الليل و الأحداث تشير إلى أن المتهم لؤي قصد منزل قريبه بهدف سرقته بعد أن عرف بأن زوجته ذهبت للنوم في بيت أهلها مع أولادها و لا يوجد في المنزل سوى الشاكي " فادي" بداية قام المتهم برمي حجارة من جانب الجدار الموازي لمنزل قريبه و سمع الشاكي صوت الحجارة لكنه لم يحرك ساكناً وتقدم من باب شقة صهره وفتح بنسخة مفاتيح كان يحتفظ بها و دخل و كانت الأضواء مطفأة و هنا سمع الشاكي خطوات تقترب من باب غرفته فاختبأ خلف الباب و سمع شخصاً يقوم بإشعال قداحة بغية الاستضاءة و هنا خرج الشاكي من غرفته و أشعل النور فشاهد شخصاً ملثما يهرب باتجاه المطبخ لحق به ووجهاً لوجه كشفت العينان شخصية صاحبها الذي كانت ردة فعله عنيفة حاول خلالها التخلص من قريبه كحل للخروج من الورطة التي أوقع نفسه فيها فأقدم على ضربه بكلتا يديه وحصل تعارك بالأيدي بين الطرفين انتهت بحل سلمي تعهد فيه الشاكي بعدم إخبار احد كان مقابل أن يتركه المتهم سالماً "أخبر الشاكي زوجته و لم يجد بدا من التقدم بشكوى خطية إلى قسم الشرطة يتهم فيها صهره " لؤي" بمحاولته سرقته و قتله
ولذلك و بناء ما ذكر تقرر الحكم الآتي بحق المتهم تجريم المتهم لؤي بجناية الشروع الناقص بالسرقة بالعنف
وضعه في سجن الأشغال الشاقة لمدة سنة وثمانية أشهر
للسبب المخفف لتقديري و نظراً الإسقاط الحق الشخصي تم إنزال العقوبة إلى النصف بحيث تصبح عقوبته و ضعه في سجن الأشغال الشاقة لمدة عشرة أشهر
حجره و تجريده مدنياً
الفئة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق