أمثال عالمية عن الوقاية:

 

تم تعريف الوقاية في معاجم اللغة على أنها أي نشاط قد يقوم به الفرد ويؤدي إلى الحد والإنقاص من اعتلال الصحة، أو يؤدي إلى مرض معين، أو قد يسبب الوفاة، حيث قسم العلماء والباحثون الوقاية إلى ثلاث درجات، فالدرجة الأولى تتضمن الوقاية الأولية وهي ما يقوم الفرد من خلالها تجنب وتفادي حدوث أي مرض ما، بحيث يكون ذلك من خلال تعزيز الصحة، والدرجة الثانية تتمثل في الفحص المستمر لصحة الإنسان؛ وذلك من أجل تفادي الوصول إلى مرحلة تطور المرض، بينما الدرجة الثالثة فهي تتسم بتحديد الآثار السلبية للمريض، بالإضافة إلى الحد من المضاعفات.

 

1. الوقاية خير من العلاج (Prevention is better than cure):

 

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي أنه ينبغي على الإنسان أن يتخذ كافة الإجراءات الكافية؛ وذلك من أجل الوقاية من المخاطر والأمراض قبل حدوثها، فإن تكلفة تلك الإجراءات أقل بكثير من تكلفة الإصلاح أو العلاج.

 

2. العلاج من دون التفكير في الوقاية عبئ لا يمكن تحمله (Treating without thinking about prevention is a burden you cannot bear):

 

يعود أصل المثل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان أول ما خرج عن رجل الأعمال والمبرمج الأمريكي (بيل غيتس)، حيث أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل إلى أنّ تطرق الفرد إلى أخذ العلاج دون أخذ الحيطة في الحماية المسبقة من المرض، يُعتبر حمل ثقيل على كاهل المريض.

 

3. لن نجد علاجاً سحرياً للسرطان يجب علينا أن نعمل على وسائل للوقاية منه (We will not find a magic cure for cancer, we must work on the means to prevent):

 

يعود أصل المثل إلى الولايات المتح0دة الأمريكية، حيث كان أول من خرج به هو أخصائي التغذية والطبيب الأمريكي (جويل فورمان)، حيث أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل أنه حتى الوقت الحاضر لم يتم التوصل إلى أي علاج لمرض السرطان؛ ولذلك ينبغي على الإنسان أن يحمي نفسه منه.

 

4. درهم وقاية خير من قنطار علاج:

 

أشار الحكماء والأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي للعالم ابن سينا أن وقاية الإنسان وحماية نفسه من الأمراض، هي في الحقيقة أفضل بكثير من الوصول إلى مرحلة العلاج وتناول أقراص الأدوية.

 

5. تدعم عشرات الدراسات قوة بعض الأطعمة الطبيعية للوقاية من السرطان (Dozens of studies support the strength of some natural foods to prevent cancer):

 

يعود أصل المثل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أول ما خرج المثل كان من أخصائي التغذية والطبيب الأمريكي (جويل فورمان)، حيث أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل أن هناك العديد من الأطعمة الطبيعية التي يمكن للإنسان تناولها من أجل حماية نفسه من مرض السرطان.